قصة وعبرة أجمل ما ستقرا

1- عجوز لديها خمسة رؤوس من الابل تتحمل عناء رعيها طوال العام لتنفق ماتبيعه من البانها وقعدانها علي اسرتها الفقيرة..بما لا يكاد يسد الرمق .
ورجل تاجر ماشية حقق ارباح في العام تساوي 120 مليون انفق ببذخ 20 مليون مصاريف له ولاسرته ..و اشترئ في نهاية العام بباقي المبلغ منزلا للسكن. 
وعندما حضر البخاري وشلته متمثلا في مشرعي الزكاة ومحصليها.. اقروا بان علي العجوز زكاة بمقدار شاه.. لاكتمال الحول والنصاب.. 
واما تاجر الماشية... فأقروا ان لا شي عليه..فلا تشمل الزكاة.. مال قد اهدر او مال لم يحل، عليه، الحول اومنزلا هو للسكن .
2- امرءاة لديها من الحلي عقد واساور وخواتم واخراص وكلها من الالماس الحر ..النقي .. تزيد قيمتها عن 200 مليون وتستخدمها للزينة.. لذلك فليس عليها شي من الزكاة. 
3- رجل لديه 600 مليون استبدلها قبل نهاية العام ب30 كيلوا من الذهب... وهذا ايضا ليس عليه شي وليس مشمولا بالزكاة لعدم اكتمال الحول علئ ذهبه.. 
4- ورجل آخر لديه عقارات.. منازل واراضي 
تساوي 1 مليار.. املاك خاصة يبيع منها عند الحاجة ..ولسيت للمتاجرة..
هذا ايضا ليس عليه شي.. 
40 شاة ( نعجة)  عليها زكاة 
29 بقرة ليس عليها شي .. 
والبقرة الواحدة يزيد وزنها عن وزن عشرين نعجة... 
ماهذا الهراء.. 
لذلك نرئ والله اعلم ان
الزكاة قانون ضريبي ومشروع تكافل مجتمعي.. ورؤية  اقتصادية تنموية. .متقدمة 
كونها مصدر رئيسي.. بالغ الاهمية لاستقرار ونشوء المجتمعات.. وقيام الدول.. وتحقيق النهضة.والحضارة . 
 لذلك فهي قانون جباية وتحصيل... يفرض علئ كل فرد في المجتمع ذو دخل ومال  و اجر وربح ومكسب
وهي قانون ضريبي دقيق ومحكم... 
تظمن من خلاله السلطة الحاكمة والقيادة.. معرفة ومتابعة مقدار الدخول والاجور والارباح والثروه لافراد المجتمع 
 ‏والسلطة الحاكمة هي من تحدد النسب المئوية للتحصيل ..1% -2% - 5% اقل اكثر.. بما يتناسب مع احتياج المرحلة ومتطلبات المجتمع..
تنفق منه علئ الفئات المستحقة في الاية الكريمة
۞إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ﴿٦٠﴾ وَ
ولكون معضم الحالات المستحقة في الاية 
هي حالات فردية ويمكن معالجتها بشكل اسهل.. من الحالة الاهم ( في سبيل ) والتي لا تعني فقط الحروب. 
بل ان مقصدها الاساسي هو كل مايهتم ببناء الدولة والمجتمع....وتحقيق النماء والعدالة  ومعالجة كل مشاكل واحتياج الامة.. هذا هو ماتعنية كلمة ( في سبيل الله.)
وهذا ماجاء لتحقيقه ديننا الحنيف. . ولم يأتي ديننا الخاتم العظيم العالمي.. فقط ليعالج القضايا والمشكلات الفردية ..وحصر الاتفاق والاهتمام بمعاجة مشاكل فئات المساكين..ا وعابري السبيل.. 
فهؤلاء بكل سهولة يمكن معالجة مشاكلهم بحفن بسيطة من المال والزاد والماء.. 
لذلك فأن مقصد الزكاة فيه من الشمولية والاهمية بمايفوق الحالات الفردية... 
حيث ان الله  حض عليها مرارا وتكرارا  مقرونة مع معضم الايات التي تدعو الي الصلاة...
وبكل هذا التركيز وهذا التكرار والاهتمام 
فليس ليكون المعنيون بالزكاة هم فقط بضعة نفر من الخاصة.. 
بل ان فيها من الشمولية المجتمعية بما يعني كل افراد المجتمع .. غير الفئات.المستثاة 
وهذا الفرض هو فعلا الحل الرئسي الامثل لكل المشاكل المجتمعية .. مثل الكوارث الطبيعة كالزلازل والفياضانات والاوبئة والامراض.. وغيرها. كذلك معالجة الفقر والجهل..والبطالة والمشردين والايتام ووووو .
   وبها يتحقق البناء والتنمية.. فهي مصدر ومورد اقتصادي مستدام يتم من خلاله البناء والتشييد وانتاج واستخراج الثروات الطبيعية والمعادن وبناء المشافي والمدارس والطرقات.. ومعالجة كل احتياجات المجتمع وكل مشاريع التنمية ..
 ‏ولا تحقف هذه الاهداف إلا بهذه النضرية الاقتصادية وبهذا الرأسمال المجتمعي.المشترك.. المستدام .
فكيف تخضع الزكاة لشئ اسمه الحول.. او النصاب 
والله يقول عن، زكاة المحصول 
( وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِ ) .
في حينه مماقل او كثر..ولايخضع لمعايير الوزن والزمن... 
فليش بقية الاموال..والنفائس .. عملوا لها نصاب وحول ...سهلوا بها التحايل والحيل .. لتحريرها من الزكاة 

*******
نعتقد. ان معايير القيراط والصاع والبدنة واكتمال الحول والشاجبة   وكل هذه المسطلحات العتيقة البالية وغيرها... التي هي من افرازات وتشريع المستعربون من التركم  والتتار وغيرهم.   ( حذاق الامة ) حسب وصف احدهم .. 
نعتقد انها لم تعد تصح او تصلح او تتناسب مع منهاج، دين عالمي انساني شامل لكل البشرية... في  كهذا عصر ...تنكوجيا وبنوك وبورصة واسهم  وتجارة رقمية وتقنية واستثمارات افتراضية ومعلوماتية .. ويوتيوبرز ونشطاء محتويات ومحترفيي الرياضة والفنون ... ذووو الدخول الخيالية الهائلة .. كل هذه الشرائح  التي هي بحاجة الئ قانون ضريبي صارم 
فالله يقول  هكذا بالامر 
( خذ من اموالهم  صدقة تزكيهم ) 
وليست بحاجة الئ نصاب وحول وخرابيط.. وثغرات يمكن من خلالها التحايل. 
فيستبدل نوع المال نهاية كل عام بنوع آخر ..مثل تحويل النقد الئ ذهب... ثم الئ اسهم ثم الئ عقار وهكذا.. 
( فهل كل هولاء اصحاب الملايين مش بين.) 
وهل كل شغلنا  الشاغل هو الراعي 
( نجلس نراعي ايحين شتنتج العنز وشبلغ عددها النصاب) 
  اوالجنايني والبتول..
 ‏ ( ايحين شصربوا ) ونترك اصحاب الثروات الطائلة.. والملايين المتلتلة.. 
وهل نقول للفقير والمسكين.. الذين هدهم الجوع والمرض.. في شهر صفر.. اصبروا ولا تموتوا 
الئ شهر ذي الحجة بنشوف كم خروف ..و نعجة وكم فرخة بنجمع من الزكاة.. و( صحيح انها انعام ومال )وعليها زكاة ..لكنها لاتساوي شيئا يذكر امام نفائس المال والثراء..
 هذا مانراه والله اعلم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلمات قصيدة الا يا الله بنظرة من العين الرحيمة

لتغير حياتك الى الافضل #رسالة_من_الكون تلخيص قوانين الكون للدكتور صلاح الراشد سيغير فهمك لحياة سهله وسلسه

كلمات قصيدة شكواك للناس2 القصيده الثانية